Digital Marketing بالعربي

مرجعك الأول لكل ما يتعلق بالتسويق الالكتروني باللغة العربية -- تعلم - تدرب - انضم للعمل معنا --

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تفسير سورة الفاتحة , فضلها واسباب نزولها ,مضمونها

تفسير سورة الفاتحة , فضل سورة الفاتحة واسباب نزولها واهم المحاور التي تتحدث عنها 


معاني الكلمات:

معاني سورة الفاتحة الكريمة :

  • ربّ العالمين : مربّيهم ومالكهم ومدبر أمورهم.

  • يوم الدّين : يوم الجزاء.

  • اهدنا الصّراط المستقيم : وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام.

  • المغضوب عليهم : اليهود.

  • الضّالين : النصارى وكذا أشباههم في الضلال.

الاحاديث النبوية الشريفة في فضلها واسباب نزولها:

فضل سورة الفاتحة العظيمة :

  • هي أم الكتاب، كما تسمى أيضاً بأم القرآن.
  • السورة الأولى في كتاب الله تعالى، و صلاة المسلم تعتبر باطلة دونها، لأنها ركن من أركان الصلاة، سورة مكية، وتقع في الجزء الأول من القرآن الكريم والحزب الأول ، وعدد آياتها سبع فقط.
  • تعتبر من السور المثاني، جاء نزولها بعد سورة المدثر، اختلفت الآراء حول ماهية البسملة في بدايتها، إذ إن بعض الجمهور يحتسبها آية والبعض الآخر يفصلها عن آيات السورة.

ورد في فضلها الكثير ولها الفضل الكثير عند قراءتها في الرقية، ومن الأحاديث في فضل سورة الفاتحة ما رُوِي عَن أبي سعيد بن المعلَّى رضي اللَّه عنه، قَال: (كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ (الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ).[٥]

والحديث الشريف رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ ) 

سبب نزول سورة الفاتحة :

اما سبب نزولها فيتلخص في هذا الحديث الشريف :حدثنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو عمرو الجبري قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث وعلي بن سهل بن المغيرة قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة (أن رسول الله كان إذا برز سمع منادياً يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هارباً فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال: فلما برز سمع النداء: يا محمد فقال: لبيك قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم قال: قل )الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ الرَحمَنِ الرَحيمِ مالِكِ يَومِ الدينِحتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب.


مضمون السورة والمواضيع التي تتحدث عنها :

سميت بالفاتحة فهي مفتاح القرآن الكريم ، شاملة لكل معانيه

تدور سورة الفاتحة في ثلاث محاور، وهي المحاور العامة التي يدور حولها القرآن العظيم  :

العقيدة : (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} )

العبادة : (  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} )

منهج الحياة : (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {7})

التفسير المبسط لها :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 1 )

سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لافتتاح القران الكريم بها, وتسمى ايضا المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله للاستعانة به, ( اللهِ ) أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. ( الرَّحْمَنِ ) ذو الرحمة الشاملة الي وسعت كل شيء و( الرَّحِيمِ ) تختص بالمؤمنين, وهما من احدى اسماء الله الحسنى، لإثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 2 )

( الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ) الثناء على الله بصفاته فجميعها اوصاف كمال, الثناء على نعمه العظيمةما خفي منها وما ظهر في الدنيا والاخرة ، وفي هذا رسالة الله لنا بامرنا بالعبادة عن طريق الحمد فهو المستحق لكل اشكال العبادة والحمد سبحانه , وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 3 )

( الرَّحْمَنِ ) الذي وسعت وشملت رحمته جميع خلقه, ( الرَّحِيمِ ) , هنا الاختصاص بالمؤمنين.

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ( 4 )

وهو سبحانه وحده مالك اليوم الاخر وهو يوم القيامة, وهو يوم الحساب على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات.

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( 5 )

إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ( 6 )

ارشدنا يا الله الى الطريق الصحيح المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, الا وهو الإسلام، الذي هو الطريق الوحيد الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سعادة لعبد إلا بالاستقامة عليه.

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ( 7 )

طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: ( آمين ) , ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.


 

عن الكاتب

م.صابرين جمال

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

Translate

جميع الحقوق محفوظة

Digital Marketing بالعربي